شاهدت عبر وسائل الإعلام ضحايا العمل الجبان
الذي راح ضحيته أخوان لنا في الوطن والطعام والشراب وغلاء الأسعار وضيق العيش
وفوق هذا وذاك إخوان لنا في رب واحد نعبده جميعا
حتى وإن اختلفت كتب السماء فالدعوة واحدة
هي عبادة الله والإيمان بوحدانيته وربوبيته
كلنا نتحدث لغة واحدة وعند مباريات الكرة مسلمينا ومسيحيينا ينقسمون إما لأهلي أو زمالك ويهنئ بعضنا بعضا ونتعانق عند إنتصار الفريق الذي نشجعه ونحزن عند هذيمته
ونتضجر كلنا من غلاء أسعار السلع ببلدنا
ونشتكي من قلة الرواتب ونفرح كنا بالحوافز القليلة
المهم كلنا كخيوك متشابكة بقطعة قماش متداخلة الخيوط
ولا أجد مبررا لدى أية جهة لتفعل مثل هذا
فالإسلام دين الرحمة والعدل والعلم والنور
فالرسول محمد قال إنما جئت لإتمم مكارم الأخلاق وقال موصيا"ستفتحون مصراً فاستوصوا باهلها خيرا فإن لهم نسباً وصهرا
وقال عليه الصلاة والسلام "من آذى ذميا أو معاهدا فأنا خصيمه يوم القيامة"
وكان الخلفاء الراشدون عندما يرسلون الجيوش للفتوحات يوصوهم قائلين " لاتقتلوا طفلا ولا إمرأة ولا شيخا كبيرا في السن ولا تحرقوا زرعا ولا بيتا ويوجد أناس يتعبدون بمعابدهم وصوامعهم وكنائسهم فلا تقربوهم
وحاربوا من يحاربكم"
وقال ربنا في كتابه الكريم "لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم"
وكان الرسول الكريم يراسل النجاشي بالحبشة وهو رجل مسيحي
وكان لعثمان بن عفان جار يهودي بالمدينة يسأل عنه ويزوره ببيته
ومن عدل عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه حاسب ابن عمرو بن العاص عندما لطم الشاب المصري وكان مسيحيا وأمره بالحضور للمدينة وأمر الشاب المصري ان يضرب عمراً وولده وقال له قولته المشهورة" يا عمرو متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا"
وعندما غزانا الصليبيون من أوربا وقف المسلم بجانب أخاه المسيحي تحت قيادة صلاح الدين الأيوبي وهزموا الصليبيين في معركة حطين
بل وعندما دخل الجيش الصليبي مدينة بيت المقدس نهبوا كنيسة القيامة ولم يفرقوا في القتل بين مسلم ومسيحي حتى انهم قتلوا من احتمى من مسيحي بيت المقدس بكنيسة القيامة
ونهبوا كنوزها
وفي حرب اكتوبر73سال الدم المسلم والمسيحي على أرض سيناء شهداء دفاعا عن الوطن
فلم يتقاعص المسيحي ولم يتخاذل بل كان اليد واحدة ونداء الله أكبر واحد
أن دعاة التطرف ما يريدون بنا خيرا
ومن يحمل علينا السلاح فليس منا بل مدسوس
مرتزق قبض الثمن سلفا ليسيل الدم وتحزن القلوب ويـُعكر صفو المجتمع
نحن نحتسب عن الله من مات بلا جريرة ولا ذنب
وسيأتي يوم القيامة ممسكا بعنق قاتله
ويسأله بأي ذنب قتلتني ؟
فلا يتركه حتى يقتص الله له من قاتله فيلقى به في النار
الذي راح ضحيته أخوان لنا في الوطن والطعام والشراب وغلاء الأسعار وضيق العيش
وفوق هذا وذاك إخوان لنا في رب واحد نعبده جميعا
حتى وإن اختلفت كتب السماء فالدعوة واحدة
هي عبادة الله والإيمان بوحدانيته وربوبيته
كلنا نتحدث لغة واحدة وعند مباريات الكرة مسلمينا ومسيحيينا ينقسمون إما لأهلي أو زمالك ويهنئ بعضنا بعضا ونتعانق عند إنتصار الفريق الذي نشجعه ونحزن عند هذيمته
ونتضجر كلنا من غلاء أسعار السلع ببلدنا
ونشتكي من قلة الرواتب ونفرح كنا بالحوافز القليلة
المهم كلنا كخيوك متشابكة بقطعة قماش متداخلة الخيوط
ولا أجد مبررا لدى أية جهة لتفعل مثل هذا
فالإسلام دين الرحمة والعدل والعلم والنور
فالرسول محمد قال إنما جئت لإتمم مكارم الأخلاق وقال موصيا"ستفتحون مصراً فاستوصوا باهلها خيرا فإن لهم نسباً وصهرا
وقال عليه الصلاة والسلام "من آذى ذميا أو معاهدا فأنا خصيمه يوم القيامة"
وكان الخلفاء الراشدون عندما يرسلون الجيوش للفتوحات يوصوهم قائلين " لاتقتلوا طفلا ولا إمرأة ولا شيخا كبيرا في السن ولا تحرقوا زرعا ولا بيتا ويوجد أناس يتعبدون بمعابدهم وصوامعهم وكنائسهم فلا تقربوهم
وحاربوا من يحاربكم"
وقال ربنا في كتابه الكريم "لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم"
وكان الرسول الكريم يراسل النجاشي بالحبشة وهو رجل مسيحي
وكان لعثمان بن عفان جار يهودي بالمدينة يسأل عنه ويزوره ببيته
ومن عدل عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه حاسب ابن عمرو بن العاص عندما لطم الشاب المصري وكان مسيحيا وأمره بالحضور للمدينة وأمر الشاب المصري ان يضرب عمراً وولده وقال له قولته المشهورة" يا عمرو متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا"
وعندما غزانا الصليبيون من أوربا وقف المسلم بجانب أخاه المسيحي تحت قيادة صلاح الدين الأيوبي وهزموا الصليبيين في معركة حطين
بل وعندما دخل الجيش الصليبي مدينة بيت المقدس نهبوا كنيسة القيامة ولم يفرقوا في القتل بين مسلم ومسيحي حتى انهم قتلوا من احتمى من مسيحي بيت المقدس بكنيسة القيامة
ونهبوا كنوزها
وفي حرب اكتوبر73سال الدم المسلم والمسيحي على أرض سيناء شهداء دفاعا عن الوطن
فلم يتقاعص المسيحي ولم يتخاذل بل كان اليد واحدة ونداء الله أكبر واحد
أن دعاة التطرف ما يريدون بنا خيرا
ومن يحمل علينا السلاح فليس منا بل مدسوس
مرتزق قبض الثمن سلفا ليسيل الدم وتحزن القلوب ويـُعكر صفو المجتمع
نحن نحتسب عن الله من مات بلا جريرة ولا ذنب
وسيأتي يوم القيامة ممسكا بعنق قاتله
ويسأله بأي ذنب قتلتني ؟
فلا يتركه حتى يقتص الله له من قاتله فيلقى به في النار
السبت 02 فبراير 2013, 6:14 am من طرف abonazara
» ترقيات المعلمين الجديدة
الأربعاء 24 أغسطس 2011, 7:52 am من طرف abonazara
» نتيجة ابتدائية الفيوم 2011
الثلاثاء 07 يونيو 2011, 2:13 am من طرف Admin
» عاجل جدا اقوى فيلم عن ثوره ماسبيرو وهدم كنيسه اطفيح خطير
الأحد 27 مارس 2011, 5:05 pm من طرف goo
» فيلم ثوره ماسبيرو وهدم كنيسه اطفيح الجزء 1
الأحد 27 مارس 2011, 5:04 pm من طرف goo
» آخر كلام: السلفية في مصر .. الشيخ أسامة القوصي
الأحد 27 مارس 2011, 5:03 pm من طرف goo
» يعقوب: البلد ليست بلدنا وحدنا و"خلاص حرمت"
الأحد 27 مارس 2011, 5:01 pm من طرف goo
» عبود الزمر: لم أطالب الأقباط بدفع جزية وأرحب بهم في حزبنا السياسي
الأحد 27 مارس 2011, 4:57 pm من طرف goo
» نعجة تلد جروا بالصين
الأحد 27 مارس 2011, 4:56 pm من طرف goo
» تنظيم القاعدة على بعد خطوات من مبارك..بشرم الشيخ
الأحد 27 مارس 2011, 4:52 pm من طرف goo