الولايات المتّحدة الأمريكيّة (بالإنجليزية: United States of America) هي جمهورية دستورية فيدرالية سابقة تضم خمسين ولاية ومنطقة العاصمة الإتحادية. تقع معظم البلاد في وسط أمريكا الشمالية، حيث تقع 48 ولاية وواشنطن العاصمة بين المحيط الهادي والمحيط الأطلسي وتحدها كندا شمالا والمكسيك جنوبا. وتقع ولاية ألاسكا في الشمال الغربي من القارة، وتحدها كندا شرقا وروسيا غربا عبر مضيق بيرينج. أما ولاية هاواي، وهي عبارة عن مجموعة جزر فتقع في منتصف المحيط الهادئ. كما تضم الدولة العديد من الأراضي، أو الجزر في الكاريبي والمحيط الهادئ.
تأتى الولايات المتحدة في المركز الثالث أو الرابع من حيث المساحة (3.79 مليون ميل مربع أو 9.83 مليون كم 2)، وتحتل المرتبة الثالثة من حيث الكثافة السكانية (307 مليون نسمة). وتتميز الولايات المتحدة بأنها واحدة من أكثر دول العالم تنوعا من حيث العرق والثقافة، وجاء ذلك نتيجة الهجرة الكبيرة إليها من بلدان مختلفة.[7] ويعتبر الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد وطني في العالم، حيث يقدر إجمالي الناتج المحلى لعام 2008 بنحو 14.3 تريليون دولار أمريكي (23 في المائة من المجموع العالمي، استنادا إلى إجمالي الناتج المحلي الاسمي و 21 ٪ تقريبا من حيث القوة الشرائية).[3][8]
أسست الأمة عن طريق ثلاثة عشر مستعمرة بريطانية على طول ساحل المحيط الاطلنطى. وأصدروا إعلان الاستقلال في الرابع من يوليو عام 1776، والذي أقر باستقلالهم عن بريطانيا العظمى وتشكيل حكومة اتحادية. هزمت الولايات المتمردة بريطانيا العظمى في الحرب الثورية الأمريكية، وهي أول حرب استعمارية ناجحة تحصل على الاستقلال.[9] اعتمدت اتفاقية فيلادلفيا الدستور الأميركي الحالى في السابع عشر من شهر سبتمب عامر 1787 ؛ وتم التصديق عليه في العام التالي مما جعل تلك الولايات جزء من جمهورية واحدة لها حكومة مركزية قوية. كما تم التصديق على وثيقة الحقوق في عام 1791، وهي تضم عشرة تعديلات دستورية لتضمن الكثير من الحقوق المدنية الأساسية والحريات.
وفي القرن التاسع عشر، حصلت الولايات المتحدة على أراض من فرنسا، وأسبانيا، والمملكة المتحدة، والمكسيك، وروسيا، كما ضمت إليها جمهورية تكساس وهاواي. أدت النزاعات بين منطقة الجنوب الزراعية ومنطقة الشمال الصناعية حول حقوق الولايات والتوسع في تجارة الرقيق إلى نشوب الحرب الأهلية الأمريكية في عام 1860 تقريبا. منع انتصار المنطقة الشمالية حدوث انقسام في البلاد، مما أدى إلى نهاية العبودية القانونية في الولايات المتحدة. أصبح الاقتصاد الوطنى أضخم اقتصاد في العالم بحلول عام 1870.[10] وأكدت الحرب الاسبانية الامريكية والحرب العالمية الأولى على القوى العسكرية للبلاد. وفي عام 1945، خرجت الولايات المتحدة من الحرب العالمية الثانية لتكون أول دولة تمتلك أسلحة نووية، وعضو دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وعضو مؤسس في منظمة حلف شمال الأطلسي. كما أصبحت الولايات المتحدة القوى العظمى الوحيدة في العالم بعد انتهاء الحرب الباردة وتفكك الاتحاد السوفياتي. تمثل البلاد حوالي 50 في المائة من الإنفاق العسكري العالمي، كما تعد قوة اقتصادية وسياسية وثقافية عالمية.[11]
وفقا لمكتب التعداد بالولايات المتحدة، بلغ متوسط دخل الاسرة قبل الضريبة 50،233 دولار أمريكي في عامل 2007. ويتراوح المتوسط بين 68،080 دولار أمريكي في ميريلاند و36،338 دولار أمريكي في ميسيسيبي.[56] وباستخدام تعادل القوة الشرائية لأسعار الصرف، فإن المتوسط مشابه لأغنى الدول المتقدمة. وبعد الانخفاض الحاد في منتصف القرن العشرين، ثبتت معدلات الفقر منذ أوائل السبعينيات، هناك 11-15 ٪ من الأميركيين تحت خط الفقر كل عام، كما يقضي 58.5 ٪ سنة واحدة على الأقل في حالة فقر وتتراوح أعمارهم بين 25 و 75 عام.[79][80] وفي عام 2007، يعيش 37.3 مليون أمريكي في فقر.[56] وتعتبر الولايات المتحدة الدولة المرفهة الآن من بين أكثر الدول المتقدمة تقشفا، وعن طريق خفض كل من الفقر النسبي والفقر المطلق بنسبة أقل بكثير من المتوسط بالنسبة للدول الغنية.[81][82] وعلى الرغم من أن حالة الرفاهية التي تعيشها أمريكا قللت من مستوى الفقر بين كبار السن، [83] لم تساعد كثيرا لحل مشاكل الشباب.[84] وطبقا لدراسة تابعة لليونيسيف في عام 2007 حول رفاهية الأطفال في واحد وعشرين دولة صناعية، تأتى الولايات المتحدة في المرتبة التالية للأخيرة.[85]
وفقا لمكتب التعداد بالولايات المتحدة، بلغ متوسط دخل الاسرة قبل الضريبة 50،233 دولار أمريكي في عامل 2007. ويتراوح المتوسط بين 68،080 دولار أمريكي في ميريلاند و36،338 دولار أمريكي في ميسيسيبي.[56] وباستخدام تعادل القوة الشرائية لأسعار الصرف، فإن المتوسط مشابه لأغنى الدول المتقدمة. وبعد الانخفاض الحاد في منتصف القرن العشرين، ثبتت معدلات الفقر منذ أوائل السبعينيات، هناك 11-15 ٪ من الأميركيين تحت خط الفقر كل عام، كما يقضي 58.5 ٪ سنة واحدة على الأقل في حالة فقر وتتراوح أعمارهم بين 25 و 75 عام.[79][80] وفي عام 2007، يعيش 37.3 مليون أمريكي في فقر.[56] وتعتبر الولايات المتحدة الدولة المرفهة الآن من بين أكثر الدول المتقدمة تقشفا، وعن طريق خفض كل من الفقر النسبي والفقر المطلق بنسبة أقل بكثير من المتوسط بالنسبة للدول الغنية.[81][82] وعلى الرغم من أن حالة الرفاهية التي تعيشها أمريكا قللت من مستوى الفقر بين كبار السن، [83] لم تساعد كثيرا لحل مشاكل الشباب.[84] وطبقا لدراسة تابعة لليونيسيف في عام 2007 حول رفاهية الأطفال في واحد وعشرين دولة صناعية، تأتى الولايات المتحدة في المرتبة التالية للأخيرة.[85]
وعلى الرغم من زيادة الإنتاجية، وانخفاض البطالة، وانخفاض التضخم، حققت مكاسب الدخل منذ عام 1980 معدلات أبطأ من العقود السابقة، وصاحبها زيادة في انعدام الأمن الاقتصادي. وبين عامي 1947 و 1979، ارتفع متوسط الدخل الحقيقي بنسبة 80 ٪ لجميع الفئات، حيث أن دخل الفقراء في الولايات المتحدة قد ارتفع بمعدل أسرع من الأغنية.[86][87] وزاد متوسط دخل الاسرة لجميع الفئات منذ عام 1980، [88] وذلك نتيجة لزيادة الدخل المزدوج لعائل الأسرة، وتضييق الفجوة بين الجنسين، وساعات عمل أطول، ولكن النمو كان أبطأ ويميل بشدة نحو المرتبة الأولى (انظر الرسم البياني).[81][86][89] وبالتالي، فإن حصة دخل المرتبة العليا من 1 ٪ -وهي تمثل 21.8 ٪ من إجمالي الإيرادات المبلغ عنها في عام 2005 - وقد تضاعفت منذ عام 1980.[90] وبالتالى، فالولايات المتحدة تحتل المركز الأول من حيث الدخل بين الدول المتقدمة.[81][91] ويدفع 1% من المرتبة الأولى 27.6 ٪ من مجموع الضرائب الفيدرالية ؛ بينما يدفع 10% من نفس المرتبة 54.7 ٪.[92] وتعد الثروة معقدة للغاية مثل الدخل : يمتلك أغنى 10 ٪ من السكان البالغين 9.8 ٪ من ثروة الأسر في البلاد، وهي ثاني أعلى نسبة بين الدول المتقدمة.[93] بينما يمتلك 1 ٪ من المرتبة الأولى 33.4 ٪ من صافي الثروة.[94]
وتعد الولايات المتحدة رائدة في مجال البحث العلمي والابتكار التكنولوجي منذ اواخر القرن التاسع عشر. وفي عام 1876، منح الكسندر غراهام بيل أول براءة اختراع لاختراعه الهاتف. كما اخترع توماس أديسون الفونوغراف، وهي أول مصباح كهربائي طويل الأمد، وأول كاميرا فيديو. ويعتبر نيكولا تسلا رائدا في التيار المتردد، محرك التيار المتردد، والراديو. وفي أوائل القرن العشرين، روج شركات السيارات مثل رانسوم إي أولدز وهنري فورد لخط التجميع. وفي عام 1903، قامت شركت رايت برازرز بالقيام بأول رحلة طيران تعمل بقوة أقوى من الهواء.[95] وقاد ظهور النازية في الثلاثينيات العديد من العلماء الأوروبيين، بما فيهم ألبرت أينشتاين وانريكو فيرمي، إلى الهجرة إلى الولايات المتحدة. وخلال الحرب العالمية الثانية، طور مشروع مانهاتن أسلحة نووية، ودخلت بعدها العصر الذري. أدى سباق الفضاء تقدما سريعا في إنتاج الصواريخ، وعلوم المواد، والكمبيوتر. كما طورت الولايات المتحدة أربانيت، وشبكة الإنترنت. يمول القطاع الخاص مجموعة الأبحاث والتطويرات بنسبة 64%.[96] وتعد الولايات المتحدة رائدة في مجال البحث العلمي وعامل التأثير.[97] يملك الاميركيين مستويات عالية من السلع الاستهلاكية التكنولوجية، [98] حيث أن نصف الأسر الأمريكية لديها إمكانية الاتصال بالإنترنت ذات عريضة النطاق.[99] وتعد الولايات المتحدة البلد الرئيسي لتطوير مزارع للاغذية المعدلة وراثيا، حيث يقع في الولايات المتحدة أكثر من نصف اراضي العالم المزروعة بالمحاصيل المعدلة وراثيا.[100]
ويتوقع أن يصل عدد سكان الولايات المتحدة إلى 307,167,000 نسمة طبقا لمكتب الإحصاء، وذلك يشمل نحو 11.2 مليون من المهاجرين غير الشرعيين. [112] وبذلك، تحتل الولايات المتحدة المرتبة الثالثة من حيث عدد السكان في العالم، بعد الصين والهند. ويصل معدل نمو السكان إلى 0.89 ٪، [4] مقارنة بـ 0.16% في الاتحاد الاوروبي.[113] ويصل معدل المواليد إلى 14.16 لكل 1،000 بنسبة 30 ٪، وهو أقل من المتوسط العالمي، وأعلى من أي بلد أوروبي باستثناء ألبانيا وأيرلندا.[114] وفي السنة المالية لعام 2008، حصل 1.1 مليون مهاجر على إقامة قانونية.[115] وكانت المكسيك المصدر الرئيسي للسكان الجدد لأكثر من عقدين ؛ ومنذ عام 1998، أصبحت الصين، والهند، والفلبين، المراكز الاربعة الأولى لإرسال السكان كل عام.[116] وتعد الولايات المتحدة الدولة الصناعية الوحيدة التي يتوقع بها زيادة السكان.[117]
ويتنوع السكان في الولايات المتحدة، حيث يحتوى واحد وثلاثين مجموعة عرقية على أكثر من مليون عضو.[118] ويعد الاميركيين البيض أكبر مجموعة عرقية، وتشمل الأمريكيين الألمان ولأيرلنديين والانجليزيين، وبذلك يشكلوا ثلاثة من أكبر أربع مجموعات عرقية في البلاد.[118] كما يعتبر الأمريكان الأفارقة أكبر مجموعة من الأقليات العرقية وثالث أكبر مجموعة.[118][119] ويعد الاميركيين الأسيويين ثاني أكبر مجموعة من الأقليات العرقية ؛ حيث أن الأمريكيين الصينيين والفلبينيين أكبر مجموعات.[118] وفي عام 2008، شمل سكان الولايات المتحدة ما يقدر بنحو 4.9 مليون نسمة من بعض الهنود أو السكان الأصليين لألاسكا (3.1 مليون شخص)، ونحو 1.1 مليون من مواطني هاواي الأصليين أو سلالة جزر المحيط الهادئ (0.6 مليون دولار).[119]
يعيش حوالي 79 ٪ من الأميركيين في المناطق الحضرية (على النحو المحدد في مكتب التعداد، وهذه المناطق تشمل الضواحي) ؛ ويقيم نصف هؤلاء في المدن التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 50،000 نسمة.[123] وفي عام 2006، شمل 254 مكان أكثر من 100،000 نسمة، واحتوى تسع مدن أكثر من 1 مليون نسمة، وتضم أربع مدن عالمية أكثر من 2 مليون نسمة (نيويورك، ولوس أنجلوس، وشيكاغو، وهيوستن).[124] كما أن هناك عواصم يزيد عدد سكانها على 1 مليون نسمة.[125] وتعتبر 23 عاصمة غربية و25 عاصمة جنوبية أكثر العواصم نموا. ارتفع عدد السكان في اتلانتا، ودالاس، وهيوستن، وفينيكس، والامبراطورية الداخلية لكاليفورنيا بنسبة تزيد عن ثلاثة أرباع مليون شخص بين عامي 2000 و 2006.[126] قالب:Largest cities of the United States
تعتبر الانجليزية اللغة الوطنية. على الرغم من عدم وجود لغة رسمية على الصعيد الفيدرالي، جعلت بعض القوانين - مثل شروط الولايات المتحدة للتجنس - الانجليزية لغة رسمية. وفي عام 2005، يتحدث نحو 216 مليون نسمة، أو 81 في المائة من السكان الذين تتراوح أعمارهم بين خمس سنوات فما فوق، الانجليزية فقط في المنزل. بينما يتحدث 12 ٪ من السكان الأسبانية في منازلهم، وهي ثاني أكثر لغة شيوعا واستخداما في التعليم كلغة ثانية.[127][128] ودعا بعض الأمريكيين إلى جعل الانجليزية اللغة الرسمية للبلاد، كما هو الحال في ما لا يقل عن ثمانية وعشرين دولة.[6] كما تعد لغة هاواي والانكليزية اللغات الرسمية في هاواي طبقا لقانون الولاية.[129] وعلى الرغم من عدم وجود لغة رسمية، تمتلك نيو مكسيكو قوانين تنص على استخدام كل من الانجليزية والاسبانية، كما أن لويزيانا تستخدم الانكليزية والفرنسية.[130] بينما نشرت ولايات أخرى مثل كاليفورنيا نسخ من بعض الوثائق الحكومية بالأسبانية بما فيها أشكال المحكمة.[131] اعترفت عدة أقاليم جزرية رسميا بلغاتهم المحلية، إلى جانب الإنكليزية : تتحدث ساموا الأمريكية وغوام الساموائية والتشامورو، وتتحدث جزر ماريانا الشمالية كارولينا والتشامورو ؛ بينما أن الأسبانية هي اللغة الرسمية في بورتوريكو.
تعد الولايات المتحدة دولة علمانية رسميا ؛ ويكفل التعديل الأول لدستور الولايات المتحدة حرية ممارسة الدين، ويمنع إنشاء أي حكومة دينية. وفي دراسة لعام 2002، قال 59 في المئة من الاميركيين أن الدين لعب "دورا هاما جدا في حياتهم ،" وهو رقم أعلى بكثير من أي بلد غني.[132] وطبقا لدراسة عام 2007، قال 78.4 ٪ من البالغين بأنهم مسيحيين، [133] وهي نبة منخفضة عن عام 1990 حيث كانت نسبة المسيحيين 86.4 ٪.[134] يمثل البروتستانت 51.3 ٪، في حين تمثل الكاثوليكية الرومانية 23.9 ٪، وهي أكبر فئة فردية.صنفت الدراسة المسيحيين البيض، وهم يمثلون 26.3 ٪ من السكان، أكبر مجموعة دينية في البلاد ؛ [133] وتقدر دراسة أخرى المسيحيين من جميع الأعراق بنسبة 30-35 ٪.[135] وبلغ مجموع تقارير الديانات غير المسيحية في عام 2007 4.7 في المئة، مرتفعة من 3.3 ٪ في عام 1990.[134] والديانة غير المسيحية المنتشرة هي الديانة اليهودية (1.7 ٪) البوذية (0.7 ٪)، الإسلام (6٪)، الهندوسية (0.4 ٪)، موحد العالمية (0.3 ٪).[133] ومن بين 8.2 ٪ في عام 1990، [134] وصف 16.1 ٪ في عام 2007 أنفسهم بالإلحاد، أو لا دين لهم ببساطة.[133]
تدير الدولة والحكومات المحلية التعليم العام الأمريكي، وتنظمه وزارة التعليم بالولايات المتحدة من خلال فرض قيود على المنح الفيدرالية. ويجب على الأطفال في معظم الولايات الذهاب إلى المدرسة ابتداء من ستة أو سبعة أعوام (رياض الأطفال أو الصف الأول) حتى بلوغهن الثامنة عشر (الصف الثاني عشر، وهو نهاية المرحلة الثانوية)، وهناك بعض الولايات تمكن الطلاب من ترك المدرسة في سن الستة عشر أو السبعة عشر.[136] التحق 12 ٪ من الأطفال بمدارس خاصة ضيقة أو غير طائفية.وما يزيد عن 2 ٪ من الأطفال يتعلمون في منازلهم.[137] وللولايات المتحدة العديد من المعاهد الخاصة والعامة ومؤسسات التعليم العالي، وكذلك كليات محلية ذات سياسات مفتوحة للقبول. ومن ضمن الاميركيين الذين تتراوح أعمارهم بين الخمسة والعشرين وما فوق، تخرج 84.6 ٪ من الثانوية العامة، والتحق 52.6 ٪ بالكليات، وحصل 27.2 ٪ على درجة البكالوريوس، وحصل 9.6 ٪ شهادات جامعية.[138] نسبة الذين يعرفون القراءة والكتابة تقترب من الـ99 ٪.[4][139] كلفت الأمم المتحدة الولايات المتحدة بتوفير التعليم الشامل لل0.97، وبالتالى تحتل المرتبة الثانية عشر.[140]
تدير الدولة والحكومات المحلية التعليم العام الأمريكي، وتنظمه وزارة التعليم بالولايات المتحدة من خلال فرض قيود على المنح الفيدرالية. ويجب على الأطفال في معظم الولايات الذهاب إلى المدرسة ابتداء من ستة أو سبعة أعوام (رياض الأطفال أو الصف الأول) حتى بلوغهن الثامنة عشر (الصف الثاني عشر، وهو نهاية المرحلة الثانوية)، وهناك بعض الولايات تمكن الطلاب من ترك المدرسة في سن الستة عشر أو السبعة عشر.[136] التحق 12 ٪ من الأطفال بمدارس خاصة ضيقة أو غير طائفية.وما يزيد عن 2 ٪ من الأطفال يتعلمون في منازلهم.[137] وللولايات المتحدة العديد من المعاهد الخاصة والعامة ومؤسسات التعليم العالي، وكذلك كليات محلية ذات سياسات مفتوحة للقبول. ومن ضمن الاميركيين الذين تتراوح أعمارهم بين الخمسة والعشرين وما فوق، تخرج 84.6 ٪ من الثانوية العامة، والتحق 52.6 ٪ بالكليات، وحصل 27.2 ٪ على درجة البكالوريوس، وحصل 9.6 ٪ شهادات جامعية.[138] نسبة الذين يعرفون القراءة والكتابة تقترب من الـ99 ٪.[4][139] كلفت الأمم المتحدة الولايات المتحدة بتوفير التعليم الشامل لل0.97، وبالتالى تحتل المرتبة الثانية عشر.[140]
متوسط عمر سكان الولايات المتحدة 77.8 سنة [141] وهو أقصر من الرقم الإجمالي في أوروبا الغربية بعام، وأقل من من النرويج وسويسرا وكندا بثلاث أو أربع أعوام.[142] وعلى مدى العقدين الماضيين، انخفض متوسط العمر المتوقع من المركز الحادى عشر إلى الثانى والأربعين في العالم.[143] يضع معدل الوفيات بين الرضع الذي يصل إلى 6.37 في الألف الولايات المتحدة في المركز الثاني والأرعين من أصل 221 بلدا، بعد أوروبا الغربية.[144] كما أن الناجين الاميركيين من مرض السرطان تعتبر أعلى معدلات في العالم.[145] يعاني ثلث السكان البالغين من السمنة وزيادة الوزن ؛ [146] حيث تضاعف معدل السمنة، وهو أعلى نسبة في العالم الصناعي، في الربع الأخير من القرن.[147] يعتبر المتخصصين في الرعاية الصحية أن السمنة ترتبط بمرض السكري، وبذلك تعد وباء.[148] يصل معدل حمل المراهقات في الولايات المتحدة إلى 79.8 من كل 1،000، وهي أربع أضعاف فرنسا وخمس اضعاف ألمانيا.[149] وهناك جدل حول الإجهاض القانوني بناء على الطلب.كما اقامت لعديد من الولايات بحظر التمويل العام لمثل تلك الأفعال للحد من عمليات الإجهاض طويلة المدى، ويجب إخطار الأهل بالنسبة للقصر، وانتداب فترة انتظار. وعلى الرغم من انخفاض معدل الإجهاض، تصل نسبة الإجهاض إلى 241 من كل 1،000 مولود حي، ووصل معدل الإجهاض إلى 15 من كل 1،000 امرأة تترواح أعمارهن بين 15-44 سنة، وهي لا تزال أكثر من معظم الدول الغربية.[150]
تأتى الولايات المتحدة في المركز الثالث أو الرابع من حيث المساحة (3.79 مليون ميل مربع أو 9.83 مليون كم 2)، وتحتل المرتبة الثالثة من حيث الكثافة السكانية (307 مليون نسمة). وتتميز الولايات المتحدة بأنها واحدة من أكثر دول العالم تنوعا من حيث العرق والثقافة، وجاء ذلك نتيجة الهجرة الكبيرة إليها من بلدان مختلفة.[7] ويعتبر الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد وطني في العالم، حيث يقدر إجمالي الناتج المحلى لعام 2008 بنحو 14.3 تريليون دولار أمريكي (23 في المائة من المجموع العالمي، استنادا إلى إجمالي الناتج المحلي الاسمي و 21 ٪ تقريبا من حيث القوة الشرائية).[3][8]
أسست الأمة عن طريق ثلاثة عشر مستعمرة بريطانية على طول ساحل المحيط الاطلنطى. وأصدروا إعلان الاستقلال في الرابع من يوليو عام 1776، والذي أقر باستقلالهم عن بريطانيا العظمى وتشكيل حكومة اتحادية. هزمت الولايات المتمردة بريطانيا العظمى في الحرب الثورية الأمريكية، وهي أول حرب استعمارية ناجحة تحصل على الاستقلال.[9] اعتمدت اتفاقية فيلادلفيا الدستور الأميركي الحالى في السابع عشر من شهر سبتمب عامر 1787 ؛ وتم التصديق عليه في العام التالي مما جعل تلك الولايات جزء من جمهورية واحدة لها حكومة مركزية قوية. كما تم التصديق على وثيقة الحقوق في عام 1791، وهي تضم عشرة تعديلات دستورية لتضمن الكثير من الحقوق المدنية الأساسية والحريات.
وفي القرن التاسع عشر، حصلت الولايات المتحدة على أراض من فرنسا، وأسبانيا، والمملكة المتحدة، والمكسيك، وروسيا، كما ضمت إليها جمهورية تكساس وهاواي. أدت النزاعات بين منطقة الجنوب الزراعية ومنطقة الشمال الصناعية حول حقوق الولايات والتوسع في تجارة الرقيق إلى نشوب الحرب الأهلية الأمريكية في عام 1860 تقريبا. منع انتصار المنطقة الشمالية حدوث انقسام في البلاد، مما أدى إلى نهاية العبودية القانونية في الولايات المتحدة. أصبح الاقتصاد الوطنى أضخم اقتصاد في العالم بحلول عام 1870.[10] وأكدت الحرب الاسبانية الامريكية والحرب العالمية الأولى على القوى العسكرية للبلاد. وفي عام 1945، خرجت الولايات المتحدة من الحرب العالمية الثانية لتكون أول دولة تمتلك أسلحة نووية، وعضو دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وعضو مؤسس في منظمة حلف شمال الأطلسي. كما أصبحت الولايات المتحدة القوى العظمى الوحيدة في العالم بعد انتهاء الحرب الباردة وتفكك الاتحاد السوفياتي. تمثل البلاد حوالي 50 في المائة من الإنفاق العسكري العالمي، كما تعد قوة اقتصادية وسياسية وثقافية عالمية.[11]
وفقا لمكتب التعداد بالولايات المتحدة، بلغ متوسط دخل الاسرة قبل الضريبة 50،233 دولار أمريكي في عامل 2007. ويتراوح المتوسط بين 68،080 دولار أمريكي في ميريلاند و36،338 دولار أمريكي في ميسيسيبي.[56] وباستخدام تعادل القوة الشرائية لأسعار الصرف، فإن المتوسط مشابه لأغنى الدول المتقدمة. وبعد الانخفاض الحاد في منتصف القرن العشرين، ثبتت معدلات الفقر منذ أوائل السبعينيات، هناك 11-15 ٪ من الأميركيين تحت خط الفقر كل عام، كما يقضي 58.5 ٪ سنة واحدة على الأقل في حالة فقر وتتراوح أعمارهم بين 25 و 75 عام.[79][80] وفي عام 2007، يعيش 37.3 مليون أمريكي في فقر.[56] وتعتبر الولايات المتحدة الدولة المرفهة الآن من بين أكثر الدول المتقدمة تقشفا، وعن طريق خفض كل من الفقر النسبي والفقر المطلق بنسبة أقل بكثير من المتوسط بالنسبة للدول الغنية.[81][82] وعلى الرغم من أن حالة الرفاهية التي تعيشها أمريكا قللت من مستوى الفقر بين كبار السن، [83] لم تساعد كثيرا لحل مشاكل الشباب.[84] وطبقا لدراسة تابعة لليونيسيف في عام 2007 حول رفاهية الأطفال في واحد وعشرين دولة صناعية، تأتى الولايات المتحدة في المرتبة التالية للأخيرة.[85]
وفقا لمكتب التعداد بالولايات المتحدة، بلغ متوسط دخل الاسرة قبل الضريبة 50،233 دولار أمريكي في عامل 2007. ويتراوح المتوسط بين 68،080 دولار أمريكي في ميريلاند و36،338 دولار أمريكي في ميسيسيبي.[56] وباستخدام تعادل القوة الشرائية لأسعار الصرف، فإن المتوسط مشابه لأغنى الدول المتقدمة. وبعد الانخفاض الحاد في منتصف القرن العشرين، ثبتت معدلات الفقر منذ أوائل السبعينيات، هناك 11-15 ٪ من الأميركيين تحت خط الفقر كل عام، كما يقضي 58.5 ٪ سنة واحدة على الأقل في حالة فقر وتتراوح أعمارهم بين 25 و 75 عام.[79][80] وفي عام 2007، يعيش 37.3 مليون أمريكي في فقر.[56] وتعتبر الولايات المتحدة الدولة المرفهة الآن من بين أكثر الدول المتقدمة تقشفا، وعن طريق خفض كل من الفقر النسبي والفقر المطلق بنسبة أقل بكثير من المتوسط بالنسبة للدول الغنية.[81][82] وعلى الرغم من أن حالة الرفاهية التي تعيشها أمريكا قللت من مستوى الفقر بين كبار السن، [83] لم تساعد كثيرا لحل مشاكل الشباب.[84] وطبقا لدراسة تابعة لليونيسيف في عام 2007 حول رفاهية الأطفال في واحد وعشرين دولة صناعية، تأتى الولايات المتحدة في المرتبة التالية للأخيرة.[85]
وعلى الرغم من زيادة الإنتاجية، وانخفاض البطالة، وانخفاض التضخم، حققت مكاسب الدخل منذ عام 1980 معدلات أبطأ من العقود السابقة، وصاحبها زيادة في انعدام الأمن الاقتصادي. وبين عامي 1947 و 1979، ارتفع متوسط الدخل الحقيقي بنسبة 80 ٪ لجميع الفئات، حيث أن دخل الفقراء في الولايات المتحدة قد ارتفع بمعدل أسرع من الأغنية.[86][87] وزاد متوسط دخل الاسرة لجميع الفئات منذ عام 1980، [88] وذلك نتيجة لزيادة الدخل المزدوج لعائل الأسرة، وتضييق الفجوة بين الجنسين، وساعات عمل أطول، ولكن النمو كان أبطأ ويميل بشدة نحو المرتبة الأولى (انظر الرسم البياني).[81][86][89] وبالتالي، فإن حصة دخل المرتبة العليا من 1 ٪ -وهي تمثل 21.8 ٪ من إجمالي الإيرادات المبلغ عنها في عام 2005 - وقد تضاعفت منذ عام 1980.[90] وبالتالى، فالولايات المتحدة تحتل المركز الأول من حيث الدخل بين الدول المتقدمة.[81][91] ويدفع 1% من المرتبة الأولى 27.6 ٪ من مجموع الضرائب الفيدرالية ؛ بينما يدفع 10% من نفس المرتبة 54.7 ٪.[92] وتعد الثروة معقدة للغاية مثل الدخل : يمتلك أغنى 10 ٪ من السكان البالغين 9.8 ٪ من ثروة الأسر في البلاد، وهي ثاني أعلى نسبة بين الدول المتقدمة.[93] بينما يمتلك 1 ٪ من المرتبة الأولى 33.4 ٪ من صافي الثروة.[94]
وتعد الولايات المتحدة رائدة في مجال البحث العلمي والابتكار التكنولوجي منذ اواخر القرن التاسع عشر. وفي عام 1876، منح الكسندر غراهام بيل أول براءة اختراع لاختراعه الهاتف. كما اخترع توماس أديسون الفونوغراف، وهي أول مصباح كهربائي طويل الأمد، وأول كاميرا فيديو. ويعتبر نيكولا تسلا رائدا في التيار المتردد، محرك التيار المتردد، والراديو. وفي أوائل القرن العشرين، روج شركات السيارات مثل رانسوم إي أولدز وهنري فورد لخط التجميع. وفي عام 1903، قامت شركت رايت برازرز بالقيام بأول رحلة طيران تعمل بقوة أقوى من الهواء.[95] وقاد ظهور النازية في الثلاثينيات العديد من العلماء الأوروبيين، بما فيهم ألبرت أينشتاين وانريكو فيرمي، إلى الهجرة إلى الولايات المتحدة. وخلال الحرب العالمية الثانية، طور مشروع مانهاتن أسلحة نووية، ودخلت بعدها العصر الذري. أدى سباق الفضاء تقدما سريعا في إنتاج الصواريخ، وعلوم المواد، والكمبيوتر. كما طورت الولايات المتحدة أربانيت، وشبكة الإنترنت. يمول القطاع الخاص مجموعة الأبحاث والتطويرات بنسبة 64%.[96] وتعد الولايات المتحدة رائدة في مجال البحث العلمي وعامل التأثير.[97] يملك الاميركيين مستويات عالية من السلع الاستهلاكية التكنولوجية، [98] حيث أن نصف الأسر الأمريكية لديها إمكانية الاتصال بالإنترنت ذات عريضة النطاق.[99] وتعد الولايات المتحدة البلد الرئيسي لتطوير مزارع للاغذية المعدلة وراثيا، حيث يقع في الولايات المتحدة أكثر من نصف اراضي العالم المزروعة بالمحاصيل المعدلة وراثيا.[100]
ويتوقع أن يصل عدد سكان الولايات المتحدة إلى 307,167,000 نسمة طبقا لمكتب الإحصاء، وذلك يشمل نحو 11.2 مليون من المهاجرين غير الشرعيين. [112] وبذلك، تحتل الولايات المتحدة المرتبة الثالثة من حيث عدد السكان في العالم، بعد الصين والهند. ويصل معدل نمو السكان إلى 0.89 ٪، [4] مقارنة بـ 0.16% في الاتحاد الاوروبي.[113] ويصل معدل المواليد إلى 14.16 لكل 1،000 بنسبة 30 ٪، وهو أقل من المتوسط العالمي، وأعلى من أي بلد أوروبي باستثناء ألبانيا وأيرلندا.[114] وفي السنة المالية لعام 2008، حصل 1.1 مليون مهاجر على إقامة قانونية.[115] وكانت المكسيك المصدر الرئيسي للسكان الجدد لأكثر من عقدين ؛ ومنذ عام 1998، أصبحت الصين، والهند، والفلبين، المراكز الاربعة الأولى لإرسال السكان كل عام.[116] وتعد الولايات المتحدة الدولة الصناعية الوحيدة التي يتوقع بها زيادة السكان.[117]
ويتنوع السكان في الولايات المتحدة، حيث يحتوى واحد وثلاثين مجموعة عرقية على أكثر من مليون عضو.[118] ويعد الاميركيين البيض أكبر مجموعة عرقية، وتشمل الأمريكيين الألمان ولأيرلنديين والانجليزيين، وبذلك يشكلوا ثلاثة من أكبر أربع مجموعات عرقية في البلاد.[118] كما يعتبر الأمريكان الأفارقة أكبر مجموعة من الأقليات العرقية وثالث أكبر مجموعة.[118][119] ويعد الاميركيين الأسيويين ثاني أكبر مجموعة من الأقليات العرقية ؛ حيث أن الأمريكيين الصينيين والفلبينيين أكبر مجموعات.[118] وفي عام 2008، شمل سكان الولايات المتحدة ما يقدر بنحو 4.9 مليون نسمة من بعض الهنود أو السكان الأصليين لألاسكا (3.1 مليون شخص)، ونحو 1.1 مليون من مواطني هاواي الأصليين أو سلالة جزر المحيط الهادئ (0.6 مليون دولار).[119]
يعيش حوالي 79 ٪ من الأميركيين في المناطق الحضرية (على النحو المحدد في مكتب التعداد، وهذه المناطق تشمل الضواحي) ؛ ويقيم نصف هؤلاء في المدن التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 50،000 نسمة.[123] وفي عام 2006، شمل 254 مكان أكثر من 100،000 نسمة، واحتوى تسع مدن أكثر من 1 مليون نسمة، وتضم أربع مدن عالمية أكثر من 2 مليون نسمة (نيويورك، ولوس أنجلوس، وشيكاغو، وهيوستن).[124] كما أن هناك عواصم يزيد عدد سكانها على 1 مليون نسمة.[125] وتعتبر 23 عاصمة غربية و25 عاصمة جنوبية أكثر العواصم نموا. ارتفع عدد السكان في اتلانتا، ودالاس، وهيوستن، وفينيكس، والامبراطورية الداخلية لكاليفورنيا بنسبة تزيد عن ثلاثة أرباع مليون شخص بين عامي 2000 و 2006.[126] قالب:Largest cities of the United States
تعتبر الانجليزية اللغة الوطنية. على الرغم من عدم وجود لغة رسمية على الصعيد الفيدرالي، جعلت بعض القوانين - مثل شروط الولايات المتحدة للتجنس - الانجليزية لغة رسمية. وفي عام 2005، يتحدث نحو 216 مليون نسمة، أو 81 في المائة من السكان الذين تتراوح أعمارهم بين خمس سنوات فما فوق، الانجليزية فقط في المنزل. بينما يتحدث 12 ٪ من السكان الأسبانية في منازلهم، وهي ثاني أكثر لغة شيوعا واستخداما في التعليم كلغة ثانية.[127][128] ودعا بعض الأمريكيين إلى جعل الانجليزية اللغة الرسمية للبلاد، كما هو الحال في ما لا يقل عن ثمانية وعشرين دولة.[6] كما تعد لغة هاواي والانكليزية اللغات الرسمية في هاواي طبقا لقانون الولاية.[129] وعلى الرغم من عدم وجود لغة رسمية، تمتلك نيو مكسيكو قوانين تنص على استخدام كل من الانجليزية والاسبانية، كما أن لويزيانا تستخدم الانكليزية والفرنسية.[130] بينما نشرت ولايات أخرى مثل كاليفورنيا نسخ من بعض الوثائق الحكومية بالأسبانية بما فيها أشكال المحكمة.[131] اعترفت عدة أقاليم جزرية رسميا بلغاتهم المحلية، إلى جانب الإنكليزية : تتحدث ساموا الأمريكية وغوام الساموائية والتشامورو، وتتحدث جزر ماريانا الشمالية كارولينا والتشامورو ؛ بينما أن الأسبانية هي اللغة الرسمية في بورتوريكو.
تعد الولايات المتحدة دولة علمانية رسميا ؛ ويكفل التعديل الأول لدستور الولايات المتحدة حرية ممارسة الدين، ويمنع إنشاء أي حكومة دينية. وفي دراسة لعام 2002، قال 59 في المئة من الاميركيين أن الدين لعب "دورا هاما جدا في حياتهم ،" وهو رقم أعلى بكثير من أي بلد غني.[132] وطبقا لدراسة عام 2007، قال 78.4 ٪ من البالغين بأنهم مسيحيين، [133] وهي نبة منخفضة عن عام 1990 حيث كانت نسبة المسيحيين 86.4 ٪.[134] يمثل البروتستانت 51.3 ٪، في حين تمثل الكاثوليكية الرومانية 23.9 ٪، وهي أكبر فئة فردية.صنفت الدراسة المسيحيين البيض، وهم يمثلون 26.3 ٪ من السكان، أكبر مجموعة دينية في البلاد ؛ [133] وتقدر دراسة أخرى المسيحيين من جميع الأعراق بنسبة 30-35 ٪.[135] وبلغ مجموع تقارير الديانات غير المسيحية في عام 2007 4.7 في المئة، مرتفعة من 3.3 ٪ في عام 1990.[134] والديانة غير المسيحية المنتشرة هي الديانة اليهودية (1.7 ٪) البوذية (0.7 ٪)، الإسلام (6٪)، الهندوسية (0.4 ٪)، موحد العالمية (0.3 ٪).[133] ومن بين 8.2 ٪ في عام 1990، [134] وصف 16.1 ٪ في عام 2007 أنفسهم بالإلحاد، أو لا دين لهم ببساطة.[133]
تدير الدولة والحكومات المحلية التعليم العام الأمريكي، وتنظمه وزارة التعليم بالولايات المتحدة من خلال فرض قيود على المنح الفيدرالية. ويجب على الأطفال في معظم الولايات الذهاب إلى المدرسة ابتداء من ستة أو سبعة أعوام (رياض الأطفال أو الصف الأول) حتى بلوغهن الثامنة عشر (الصف الثاني عشر، وهو نهاية المرحلة الثانوية)، وهناك بعض الولايات تمكن الطلاب من ترك المدرسة في سن الستة عشر أو السبعة عشر.[136] التحق 12 ٪ من الأطفال بمدارس خاصة ضيقة أو غير طائفية.وما يزيد عن 2 ٪ من الأطفال يتعلمون في منازلهم.[137] وللولايات المتحدة العديد من المعاهد الخاصة والعامة ومؤسسات التعليم العالي، وكذلك كليات محلية ذات سياسات مفتوحة للقبول. ومن ضمن الاميركيين الذين تتراوح أعمارهم بين الخمسة والعشرين وما فوق، تخرج 84.6 ٪ من الثانوية العامة، والتحق 52.6 ٪ بالكليات، وحصل 27.2 ٪ على درجة البكالوريوس، وحصل 9.6 ٪ شهادات جامعية.[138] نسبة الذين يعرفون القراءة والكتابة تقترب من الـ99 ٪.[4][139] كلفت الأمم المتحدة الولايات المتحدة بتوفير التعليم الشامل لل0.97، وبالتالى تحتل المرتبة الثانية عشر.[140]
تدير الدولة والحكومات المحلية التعليم العام الأمريكي، وتنظمه وزارة التعليم بالولايات المتحدة من خلال فرض قيود على المنح الفيدرالية. ويجب على الأطفال في معظم الولايات الذهاب إلى المدرسة ابتداء من ستة أو سبعة أعوام (رياض الأطفال أو الصف الأول) حتى بلوغهن الثامنة عشر (الصف الثاني عشر، وهو نهاية المرحلة الثانوية)، وهناك بعض الولايات تمكن الطلاب من ترك المدرسة في سن الستة عشر أو السبعة عشر.[136] التحق 12 ٪ من الأطفال بمدارس خاصة ضيقة أو غير طائفية.وما يزيد عن 2 ٪ من الأطفال يتعلمون في منازلهم.[137] وللولايات المتحدة العديد من المعاهد الخاصة والعامة ومؤسسات التعليم العالي، وكذلك كليات محلية ذات سياسات مفتوحة للقبول. ومن ضمن الاميركيين الذين تتراوح أعمارهم بين الخمسة والعشرين وما فوق، تخرج 84.6 ٪ من الثانوية العامة، والتحق 52.6 ٪ بالكليات، وحصل 27.2 ٪ على درجة البكالوريوس، وحصل 9.6 ٪ شهادات جامعية.[138] نسبة الذين يعرفون القراءة والكتابة تقترب من الـ99 ٪.[4][139] كلفت الأمم المتحدة الولايات المتحدة بتوفير التعليم الشامل لل0.97، وبالتالى تحتل المرتبة الثانية عشر.[140]
متوسط عمر سكان الولايات المتحدة 77.8 سنة [141] وهو أقصر من الرقم الإجمالي في أوروبا الغربية بعام، وأقل من من النرويج وسويسرا وكندا بثلاث أو أربع أعوام.[142] وعلى مدى العقدين الماضيين، انخفض متوسط العمر المتوقع من المركز الحادى عشر إلى الثانى والأربعين في العالم.[143] يضع معدل الوفيات بين الرضع الذي يصل إلى 6.37 في الألف الولايات المتحدة في المركز الثاني والأرعين من أصل 221 بلدا، بعد أوروبا الغربية.[144] كما أن الناجين الاميركيين من مرض السرطان تعتبر أعلى معدلات في العالم.[145] يعاني ثلث السكان البالغين من السمنة وزيادة الوزن ؛ [146] حيث تضاعف معدل السمنة، وهو أعلى نسبة في العالم الصناعي، في الربع الأخير من القرن.[147] يعتبر المتخصصين في الرعاية الصحية أن السمنة ترتبط بمرض السكري، وبذلك تعد وباء.[148] يصل معدل حمل المراهقات في الولايات المتحدة إلى 79.8 من كل 1،000، وهي أربع أضعاف فرنسا وخمس اضعاف ألمانيا.[149] وهناك جدل حول الإجهاض القانوني بناء على الطلب.كما اقامت لعديد من الولايات بحظر التمويل العام لمثل تلك الأفعال للحد من عمليات الإجهاض طويلة المدى، ويجب إخطار الأهل بالنسبة للقصر، وانتداب فترة انتظار. وعلى الرغم من انخفاض معدل الإجهاض، تصل نسبة الإجهاض إلى 241 من كل 1،000 مولود حي، ووصل معدل الإجهاض إلى 15 من كل 1،000 امرأة تترواح أعمارهن بين 15-44 سنة، وهي لا تزال أكثر من معظم الدول الغربية.[150]
السبت 02 فبراير 2013, 6:14 am من طرف abonazara
» ترقيات المعلمين الجديدة
الأربعاء 24 أغسطس 2011, 7:52 am من طرف abonazara
» نتيجة ابتدائية الفيوم 2011
الثلاثاء 07 يونيو 2011, 2:13 am من طرف Admin
» عاجل جدا اقوى فيلم عن ثوره ماسبيرو وهدم كنيسه اطفيح خطير
الأحد 27 مارس 2011, 5:05 pm من طرف goo
» فيلم ثوره ماسبيرو وهدم كنيسه اطفيح الجزء 1
الأحد 27 مارس 2011, 5:04 pm من طرف goo
» آخر كلام: السلفية في مصر .. الشيخ أسامة القوصي
الأحد 27 مارس 2011, 5:03 pm من طرف goo
» يعقوب: البلد ليست بلدنا وحدنا و"خلاص حرمت"
الأحد 27 مارس 2011, 5:01 pm من طرف goo
» عبود الزمر: لم أطالب الأقباط بدفع جزية وأرحب بهم في حزبنا السياسي
الأحد 27 مارس 2011, 4:57 pm من طرف goo
» نعجة تلد جروا بالصين
الأحد 27 مارس 2011, 4:56 pm من طرف goo
» تنظيم القاعدة على بعد خطوات من مبارك..بشرم الشيخ
الأحد 27 مارس 2011, 4:52 pm من طرف goo